معلومات موثوقة ومحتوى

جدير بالثقة

نسعى في Google إلى تحقيق التوازن بين توفير المعلومات وحماية المستخدمين والمجتمع، ونتحمّل هذه المسؤولية بجديّة تامة. وهدفنا هو إتاحة الوصول إلى معلومات موثوقة ومحتوى جدير بالثقة من خلال حماية المستخدمين من الأضرار، وتقديم معلومات ذات مصداقية، والتعاون مع خبراء ومؤسسات لتوفير تجربة أكثر أمانًا على الإنترنت.

إجراءات تحميك من المحتوى الضارّ

نحافظ على أمانك وأمان المجتمع بشكلٍ عام باستخدام إجراءات الحماية المتقدّمة التي لا تمنع المحتوى الضار وغير القانوني فحسب، بل ترصده أيضًا وتتخذ الإجراءات المناسبة ضده.

الحدّ من المواد الضارّة

منع المحتوى المسيء

لحماية المستخدمين من المحتوى المسيء، نستخدم أساليب تستند إلى الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، يحظر Gmail تلقائيًا ما يصل إلى 10 مليون رسالة إلكترونية غير مرغوب فيها كل دقيقة، كما يوفّر "بحث Google" أدوات لمنع ميزة "الإكمال التلقائي" من اقتراح طلبات بحث يُحتمَل أن تكون ضارّة. ويتيح الرصد التلقائي في YouTube إزالة المحتوى الضارّ بكفاءة وفعالية وعلى نطاق واسع. في الربع الثاني من عام 2023، تم تلقائيًا رصد ما يصل إلى %93 من الفيديوهات المخالفة للسياسة وأُزيلت بالتالي من YouTube. نطبِّق أيضًا إجراءات وقائية على أدواتنا المستنِدة إلى الذكاء الاصطناعي التوليدي للحدّ من مخاطر استخدامها في إنشاء محتوى ضارّ.

بالإضافة إلى ذلك، تخضع منتجاتنا لمتطلبات مجموعة من السياسات التي توضّح المحتوى والسلوك المقبولَين وغير المقبولَين. ويتم تطوير سياساتنا وتعديلها باستمرار لمواجهة المخاطر الطارئة. نعتمد أيضًا على مبادئ الذكاء الاصطناعي لتوجيه عملية تطوير المنتجات ومساعدتنا في اختبار وتقييم جميع تطبيقات الذكاء الاصطناعي قبل إطلاقها.

اكتشاف المواد المخالفة

رصد المحتوى الضارّ

تتطوّر أساليب الجهات المسيئة باستمرار، ما يفرض علينا بذل جهود إضافية لرصد المحتوى الضارّ الذي يتسلل إلى منتجاتنا. ويساعدنا الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدراتنا على رصد حالات إساءة الاستخدام على مختلف منصّاتنا. على سبيل المثال، تساعدنا المصنِّفات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي في الإبلاغ بسرعة عن المحتوى الذي يُحتمل أن يكون ضارًا كي تتم إزالته أو تصعيده إلى فريق المراجعين. في عام 2022، ساعَدنا التنفيذ الآلي للسياسات في رصد وحظر أكثر من 51.2 مليون إعلان يتضمّن كلامًا يحضّ على الكراهية والعنف وادّعاءات ضارّة تتعلّق بالصحة. بالإضافة إلى ذلك، حقَّقت النماذج اللغوية الكبيرة، وهي نوع مبتكر من الذكاء الاصطناعي، نتائج واعِدة في تقليل الوقت المُستغرَق لرصد المواد الضارّة وتقييمها، وخاصةً في ما يتعلّق بالمخاطر الجديدة والطارئة.

نتعاون أيضًا مع مؤسسات خارجية تُبلِغ عن المحتوى الذي تعتقد أنّه قد يكون ضارًا. وتتلقّى كلّ من Google وYouTube ملاحظات وآراء من مئات المؤسسات حول العالم التي تؤدي دور المُخبرين الأساسيين، وذلك في ضوء خبرتها الثقافية التي تؤهّلها للإبلاغ عن المحتوى غير الملائم.

التعامُل مع المحتوى المخالف

اتّخاذ الإجراءات المناسبة

نعتمد على كلّ من فريق المراجعين لدينا والتكنولوجيا المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لتقييم انتهاكات السياسة المحتمَلة واتّخاذ الإجراء الملائم بشأن المحتوى الذي يتم الإبلاغ عنه. عندما ينتهك محتوى معيّن سياساتنا، يمكننا اتّخاذ إجراءات، مثل حظر المحتوى أو إزالته أو إلغاء إمكانية تحقيق الربح منه، وقد نتّخذ إجراءات على مستوى حساب ناشر المحتوى لتقليل حالات إساءة الاستخدام في المستقبل.

في عام 2022، حظر فريق "خرائط Google" وأزال أكثر من 300 مليون محتوى مزيّف، و115 مليون مراجعة منتهكة للسياسة، و20 مليون محاولة لإنشاء ملفات تجارية مزيّفة. وفي الربع الثاني من عام 2023، أزال فريق YouTube أكثر من 14 مليون قناة و7 ملايين فيديو بسبب مخالفة إرشادات المنتدى.

لتقييم السياق والفوارق البسيطة عند المراجعة، مع تجنُّب المبالغة في إزالة المحتوى، نعتمد على ما يصل إلى 20 ألف مراجع مُدرَّب بشكلٍ احترافي لأداء مهام متنوّعة، مثل تطبيق السياسات والإشراف على المحتوى وتقييم المحتوى الذي يتم الإبلاغ عنه، في مختلف منتجات Google وخدماتها.

إذا رأى صانع محتوى أو ناشر أنّنا اتّخذنا قرارًا خاطئًا، يمكنه طلب إعادة النظر في قرارنا.

توفير معلومات موثوقة

نعزّز ثقة المستخدمين في المعلومات والمحتوى على منصّاتنا من خلال تقديم معلومات موثوقة وأدوات متقدّمة تتيح لهم التحكُّم في تقييم المحتوى.

كيفية تنظيم المعلومات

الخوارزميات الذكية

نعتمد على الخوارزميات التي نحدّثها باستمرار في جميع خدماتنا ومنتجاتنا، مثل "خرائط Google" أو نتائج "بحث Google". وتستخدم هذه الخوارزميات إشارات ونماذج لغوية كبيرة متقدّمة، مثل الكلمات الرئيسية أو مدى حداثة المواقع الإلكترونية والمحتوى، كي تتيح لك العثور على النتائج الأكثر صلة وفائدة. على سبيل المثال، في YouTube يظهر بشكلٍ بارز المحتوى العالي الجودة الذي توفّره مصادر موثوقة ضِمن نتائج البحث والاقتراحات ولوحات المعلومات، وذلك لمساعدة المستخدمين في العثور على أخبار ومعلومات حديثة ودقيقة ومفيدة.

أدوات للمساعدة في تقييم المحتوى

وفّرنا مجموعة من الميزات لمساعدتك في فهم وتقييم المحتوى الذي تعرضه لك الخوارزميات وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، وذلك لضمان حصولك على سياق أوضح حول ما تشاهده على الإنترنت.

إدارة المحتوى بشكلٍ مسؤول على YouTube

نلتزم في YouTube بتوفير منصّة مسؤولة يمكن لأفراد المنتدى من المشاهدين وصنّاع المحتوى والمعلِنين الاعتماد عليها.
تعرَّف على مزيد من المعلومات عن طريقة إدارتنا للمحتوى.

التعاون مع الآخرين لتوفير إنترنت أكثر أمانًا

نتعاون بشكلٍ استباقي مع الخبراء والمؤسسات ونشاركهم المعلومات والمصادر والتكنولوجيات.

مشاركة المعرفة

تبادُل المعرفة للحفاظ على أمانك

نتعاون مع خبراء على المستوى المدني والأكاديمي والحكومي لمعالجة المشاكل العالمية، مثل المعلومات الخاطئة، وأمان الإعلانات، ونزاهة الانتخابات، ودور الذكاء الاصطناعي في الإشراف على المحتوى، ومكافحة استغلال الأطفال على الإنترنت. ننشر أيضًا نتائج الأبحاث ونطرح مجموعات بيانات يستفيد منها الأكاديميون للمساهمة في تحقيق المزيد من التقدّم في هذا المجال.

في YouTube، نحرص دائمًا على استشارة خبرائنا في اللجنة الاستشارية للشباب والعائلات بشأن تحديث المنتجات أو تعديل السياسات، بما في ذلك مبادئ المحتوى المناسب للقاصرين، وسلاسل تحديثات المنتجات التي تهدف إلى الحفاظ على الصحة العقلية والنفسية للمراهقين.

مشاركة الإشارات

التعاون مع خبراء لمكافحة المحتوى غير القانوني

نتعاون مع شركائنا للكشف عن الإشارات التي تدلّ بوضوح على وجود محتوى مسيء ونشارك هذه الإشارات لتسهيل إزالة المحتوى من المنظومة المتكاملة الأوسع نطاقًا. على سبيل المثال، نشارك كل عام الملايين من علامات التجزئة الخاصة بمواد الاعتداء الجنسي على الأطفال مع "المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغَلين" في الولايات المتحدة. ونشارك أيضًا في Project Lantern، وهو برنامج يتيح لشركات التكنولوجيا مشاركة الإشارات بطريقة آمنة ومسؤولة. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت منصّة YouTube في تأسيس "منتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب" (GIFCT)، الذي يضم أعضاء من مجال التكنولوجيا والقطاعات الحكومية والمجتمعات المدنية والهيئات الأكاديمية، ويهدف المنتدى إلى التصدّي للأنشطة التي تدعو إلى العنف والتطرُّف على الإنترنت.

مشاركة المصادر

دعم المؤسسات المعنيّة بتعزيز الأمان

ندعم المؤسسات التي تسعى إلى تعزيز الوعي الإعلامي والأمان على الإنترنت في جميع أنحاء العالم، وذلك من خلال تقديم تدريبات ومواد تعليمية في برامج فعّالة، مثل "أبطال الإنترنت"، وHit Pause على YouTube، وGoogle News Lab. بالإضافة إلى ذلك، أعلنت كلّ من Google وYouTube عن تقديم منحة بقيمة 13.2 مليون دولار أمريكي لدعم "شبكة التحقُّق من صحّة الأخبار العالمية" (International Fact-Checking Network)، التي تضم 135 مؤسسة تعمل على التحقُّق من صحّة الأخبار. وفي المجمل، ساهمنا في تزويد أكثر من 550 ألف صحفي بالمهارات الرقمية اللازمة للتحقُّق من صحّة الأخبار، كما درَّبنا 2.6 مليون صحفي آخر على الإنترنت.

المشاركة الفعّالة لواجهات برمجة التطبيقات Safety APIs

نوفّر أدوات لمساعدة المؤسسات الأخرى في حماية منصّاتها ومستخدميها من المحتوى الضارّ.

"مركز Google لتعزيز أمان مستخدمي الإنترنت" في دبلن

جهود مركزنا في دبلن تجاه تحمّل مسؤولية المحتوى

"مركز Google لتعزيز أمان مستخدمي الإنترنت" المسؤول عن المحتوى في دبلن هو مركز إقليمي يضمّ خبراء من Google يعملون على مكافحة انتشار المحتوى غير القانوني والضار. وفي هذا المركز، نعمل يدًا بيد مع صانعي السياسات والباحثين والهيئات التنظيمية. من خلال شبكة "مراكز Google لتعزيز أمان مستخدمي الإنترنت"، نقدِّم لفِرقنا الوقت الكافي والأفكار المُلهمة وغير ذلك من الدعم المطلوب لابتكار حلول متطوّرة تساهم في تعزيز أمان مستخدمي الإنترنت.

نضمن لك الحصول على تجربة آمنة ومفيدة على الإنترنت

أصبح تأثير الجهود التي نبذلها لتقديم معلومات موثوقة ومحتوى جدير بالثقة أكثر أهمية من أيّ وقت مضى. لمواكبة التحديات التي تواجهنا في الإشراف على المحتوى، سنواصل عملنا في تطوير وتحسين السياسات والمنتجات والعمليات لنضمن لك وللجميع تجربة أكثر أمانًا على الإنترنت.

تعرَّف على الجهود التي تبذلها Google
لتعزيز أمان شبكة الإنترنت للجميع