نصائح وأدوات تساعدك في الحفاظ على أمانك على الإنترنت

نصيحة بشأن الأمان: خلال الأحداث الكبرى، يجب إجراء عمليات الشراء أو التبرّع فقط من خلال المنصات الموثوقة والمنظِّمين الرسميين للفعاليات.

من خلال الجمع بين التكنولوجيات الجديدة والناشئة وأساليب الاحتيال التقليدية، يمكن للجهات المسيئة التفاعل بسرعة مع الأخبار العاجلة والأحداث الرئيسية، ما يجعل مخططاتها تبدو أكثر مصداقية.

يعرف المحتالون أنّ الأشخاص يشعرون بالضغط للتصرّف بسرعة خلال الأحداث الكبرى، سواءً كان ذلك للحصول على تذاكر حفلات موسيقية مطلوبة بشدة أو شراء منتجات محدودة الإصدار أو مساعدة ضحايا الكوارث، ويستغلّون هذا الشعور بالإلحاح لصالحهم.

لدى Google سياسات مخصّصة للأحداث الحسّاسة، بما في ذلك الإعلانات والتسوّق، وتحقيق الربح على YouTube، وGoogle Play. تحظر هذه السياسات المنتجات أو الخدمات التي تستغلّ الحدث الحسّاس أو تتجاهله أو تتغاضى عنه، وتستخدم إجراءات مراقبة محسّنة للحفاظ على أمانك أثناء الأحداث الكبرى.

نصيحة بشأن الأمان: يجب الحذر من أي نصائح استثمارية يبدو أنّها صادرة عن مشاهير أو قادة أعمال، خاصةً على وسائل التواصل الاجتماعي. انتبه إلى الحركات أو التعابير غير الطبيعية للوجوه في الفيديوهات، فقد تكون مؤشرًا على أنّ المحتوى مزيّف. تذكَّر أنّ الفرص الاستثمارية التي تبدو رائعة جدًا على الأرجح ليست حقيقية.

ينشئ المحتالون فيديوهات وصورًا مزيفة لإظهار أنّ شخصيات عامة معروفة تروّج لخططهم.

تجمع عمليات الاحتيال هذه بين الصور أو التعليقات الصوتية أو الفيديوهات التي يتم إنشاؤها باستخدام الذكاء الاصطناعي (والتي تُعرف غالبًا باسم "التزييف العميق") والمقالات الإخبارية والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي التي يتم تزييفها للترويج لفرص استثمار احتيالية.

قد تكون عمليات الاحتيال هذه مقنعة بشكل خاص بسبب الجمع بين الوجوه المألوفة والمحتوى الذي يبدو احترافيًا والوعد بتحقيق أرباح عالية.

في عام 2024، عدّلنا سياسة الوصف المضلل لمعالجة عمليات الاحتيال التي تتضمّن انتحال شخصية شخصيات عامة في "إعلانات Google".

لدى YouTube سياسات قائمة منذ فترة طويلة بشأن انتحال الهوية، وهي تحظر المحتوى الذي يهدف إلى انتحال هوية شخص أو قناة، كما تحظر الوصف المضلل، أي المحتوى الذي تم التلاعب به أو فبركته تقنيًا بطريقة تضلّل المستخدمين. ونطوّر أدوات مفتوحة المصدر، مثل SynthID، لوضع علامات مائية على المحتوى من إنشاء الذكاء الاصطناعي وتحديده.

نصيحة بشأن الأمان: يجب دائمًا التأكّد من صحة الموقع الإلكتروني الذي تتصفّحه قبل إجراء عمليات الشراء. يجب توخّي الحذر بشكل خاص خلال أحداث التخفيضات الكبرى، والتحقّق من عنوان URL بعناية، والبحث عن علامات تشير إلى ميزات الأمان المشروعة، وتجنُّب الأسعار المنخفضة بشكل غير معتاد أو الضغوطات الزمنية الملحة. استخدِم ميزة لمحة عن هذه النتيجة من Google للتعرّف على مزيد من المعلومات حول المواقع الإلكترونية غير المألوفة، واستخدِم مركز إدارة الإعلانات للعثور على معلومات المعلِنين، مثل الاسم والموقع الجغرافي، والإبلاغ عن إعلان غير ملائم.

ينشئ المحتالون مواقع إلكترونية مزيفة تحاكي مواقع التسوق والسفر والبيع بالتجزئة الشرعية. غالبًا ما تجذب هذه المواقع الإلكترونية الخادعة المستخدمين بأسعار منخفضة جدًا على المنتجات الرائجة أو السلع الفاخرة أو تذاكر الحفلات الموسيقية أو عروض السفر.

يسعى المخادعون أيضًا إلى التلاعب بقوائم المؤسسات من خلال محاولة إضافة أرقام اتصال مزيفة لانتحال هوية قوائم الملفات التجارية العامة. يحاول المحتالون خداع المستخدمين للتواصل معهم بدلاً من ممثلي خدمة العملاء الشرعيين.

تطبِّق Google سياسات صارمة وتجري عمليات مسح نشطة للعثور على المواقع الإلكترونية التي تمارس التصيّد الاحتيالي أو التمويه أو انتحال هوية المؤسسات المشروعة وإزالتها. 


كإجراء أمان إضافي، قد يُطلب من المعلنين إكمال برنامج التحقّق من المعلنين لإثبات صحة المعلومات المتعلقة بمؤسستهم أو هويتهم، ما يساعدنا في فهم هويتهم ونوع الإعلانات التي يعرضونها.

نصيحة بشأن الأمان: لا تمنح أي شخص إمكانية الوصول عن بُعد إلى جهازك بناءً على مكالمة أو رسالة غير مرغوب فيها. لن تتواصل معك الشركات الشرعية أولاً بشأن المشاكل الفنية. إذا كنت بحاجة إلى الدعم، تواصَل دائمًا من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي أو رقم الهاتف الخاص بالشركة التي تريد التواصل معها. يمكنك تعزيز أمانك من خلال تفعيل ميزة التحقّق بخطوتين أو مفاتيح المرور أو مدير كلمات المرور.

ينتحل المحتالون صفة موظفين في الدعم الفني من شركات معروفة ومصارف ووكالات حكومية. ويخلقون شعورًا بالاستعجال من خلال الادعاء بوجود مشكلة في جهازك أو حسابك أو أمانك على الإنترنت، وغالبًا ما يستخدمون لغة فنية مقنعة ومواقع إلكترونية تحاكي صفحات الدعم الشرعية بشكل كبير.

يستخدم هؤلاء المخادعون أساليب متطورة، مثل انتحال هوية المتصل ومحادثات مكتوبة بعناية، لكي يبدوا شرعيين. يعدّل المحتالون أساليبهم حسب هدفهم، ويكون هدفهم النهائي إقناع الضحايا بتثبيت برامج وصول عن بُعد، ما يمنحهم القدرة على التحكّم في الجهاز والوصول إلى المعلومات الشخصية وتفاصيل الحسابات المصرفية وإجراء معاملات غير مصرَّح بها.

في Google، ترصد أنظمتنا بشكل نشط وتحظر المواقع الإلكترونية والإعلانات المريبة التي تزعم تقديم الدعم الفني. يتضمّن تطبيق رسائل Google ميزات أمان مضمّنة يمكنها تنبيهك في حال رصد أي نشاط مشبوه. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمؤسسات الشرعية عرض خيارات دعم العملاء التي تم التحقق منها مباشرةً على بحث Google، بينما تساعد تكنولوجيا التصفح الآمن في تحذير المستخدمين بشأن المواقع الإلكترونية وعمليات التنزيل التي يُحتمل أن تكون خطيرة.

نصيحة بشأن الأمان: يجب توخّي الحذر بشأن عروض العمل التي تبدو رائعة بشكل مبالغ فيه أو تتطلّب التعامل مع عمليات تحويل الأموال. لن يطلب منك أصحاب العمل الشرعيون الدفع أثناء عملية التوظيف أو استخدام حساباتك الشخصية لإجراء المعاملات التجارية. يجب دائمًا التحقّق من فرص العمل من خلال المواقع الإلكترونية والقنوات الرسمية للشركة. يمكنك النقر على حول هذه النتيجة للحصول على مزيد من المعلومات حول المصدر الإلكتروني.

يستهدف المحتالون أحيانًا الباحثين عن عمل من خلال وعود بوظائف عن بُعد ذات رواتب عالية وفرص عمل دولية. قد تظهر عروض العمل الاحتيالية هذه على مواقع التوظيف الشرعية ومنصات التواصل الاجتماعي، ما يجعل من الصعب تحديدها. يتظاهر المخادعون غالبًا بأنّهم يمثّلون شركات دولية شرعية، ويقدّمون وظائف في مجالات مثل تداول العملات المشفّرة أو إدخال البيانات أو التسويق الرقمي.

في حين يهدف بعضها إلى جمع رسوم مقدَّمة أو معلومات شخصية، ينجذب ضحايا آخرون عن غير قصد إلى مخططات غسيل الأموال أو أنشطة غير قانونية أخرى. على سبيل المثال، قد يُطلب من الضحايا إجراء معاملات مالية أو عمليات نقل للعملات المشفّرة، فيشاركون عن غير قصد في أنشطة إجرامية قد تؤدي إلى عواقب قانونية وخيمة.

في Google، نراقب هذه المخططات بشكل نشط ونزيل إعلانات الوظائف الاحتيالية من جميع منصاتنا. تم تصميم أنظمتنا لرصد المحتوى المشبوه المتعلق بالوظائف وحظره إذا كانت هناك علامات على احتمال حدوث عملية احتيال. قد نطلب أيضًا إجراء عملية إثبات ملكية إضافية لمساعدتنا في التعرّف أكثر على الجهة التي تقف وراء الإعلان.

نصيحة بشأن الأمان: احصل على القروض من المؤسسات المالية المرخَّصة والتطبيقات المصرفية الرسمية فقط. يجب الحذر من تطبيقات القروض التي تطلب الوصول إلى جهات الاتصال أو الصور أو الموقع الجغرافي، لأنّ الجهات الشرعية المقرضة لا تحتاج إلى هذه المعلومات. إذا كان أحد التطبيقات يقدّم موافقة فورية مع الحد الأدنى من المستندات، فمن المحتمل أن يكون عملية احتيال. إذا واجهتك مشكلة في تطبيق أو مراجعة على Google Play، يمكنك إبلاغ فريقنا عنها.

تستهدف تطبيقات الإقراض الاحتيالية الأشخاص الذين يبحثون عن طريقة سريعة للحصول على المال، وتعدهم بقروض سريعة وسهلة تتطلب الحد الأدنى من المستندات. تم تصميم هذه التطبيقات بشكل احترافي لتقليد الخدمات المالية والمصارف الشرعية. وبعد تثبيتها، تطلب هذه التطبيقات الوصول إلى معلومات شخصية كثيرة، بما في ذلك جهات الاتصال والصور وبيانات الموقع الجغرافي، وقد تستخدمها لاحقًا في المضايقة.

في إطار عمليات الاحتيال هذه، يحصل الضحايا عادةً على مبلغ أقل من المبلغ المطلوب، ولكن يجب عليهم سداد المبلغ الكامل بالإضافة إلى أسعار فائدة مرتفعة للغاية. عندما يواجه المقترضون صعوبة في الالتزام بهذه الشروط، يستخدم المحتالون البيانات الشخصية التي جمعوها لتهديدهم والضغط عليهم، وغالبًا ما يستهدفون أصدقاءهم وعائلاتهم بالتحرش أو التهديد بمشاركة صور معدّلة.

في Google، نطبّق سياسات صارمة ضد التطبيقات المخادعة التي تقدّم خدمات مالية على منصاتنا. نبحث بنشاط عن التطبيقات التي تطلب أذونات غير ضرورية على الجهاز أو تُظهر علامات سلوك عدائي ونزيلها. تساعد خدمة Google Play للحماية في رصد تطبيقات القروض الضارة ومنع تثبيتها، كما نتعاون بشكل وثيق مع الهيئات التنظيمية المالية لرصد العمليات الاحتيالية وإيقافها. في بعض البلدان، نطلب أيضًا إجراء عملية تحقّق محدّدة للإعلان عن الخدمات المالية على منصاتنا.